بنات قصه مؤاثره عنوانها حوار مع اموت

عبدالرحمان نشاء يتيم الاب فعاش في رعايه امه الحنون واخواته الثلاثه حتى ترعرع واصبح شابا يافعا 00وبعد ان دخل في العقدالثاني من عمره بدات زوبعه المراهقه تجتثه من عروقه فطلب من امه ان تشتري له سياره فوافقت عاى ذالك 00اخذعبد الرحمان يتجول بسيارته بطرقات ويتراقص بها في الحي ويترنح بطرفه في احلام تملوها نشوه الفتوه ومسيس جنون المراهقه 00ذات مره جاء يشكومن حال ارقت ظميره واسدلت على حقيقته نزاه الطهر والعفاف ! نعم انه يخاف على نفسه من الوقوع في الفاحشه الزنى لولا ان اخاف الله تمكن من قلبه لوقوع في المحذور !صارحني بااخبارواسرار لا اريد ان اذكرها قلت له :الحل يا عبد الرحمن هو الموبادره الى الزواج !قال متنهدا :من سيزوجني وانا 00وانا ! قلت له : الم تسمع قول الله (ومن يتق الله يجعل له مخرجا0ويرزقه من حيث لا يحتسب ) قال ياشيخ ماذا تريدني افعل ؟! قلت له :اطلب منك شيئين فقط 1-ان تتوب الى الله توبه صادقه 0 2-وان تحافظ على الصلاه جماعه في المسجد 0 قال حسنا ان شاءالله ثم انصرف 000وبعد شهرين تقريبا جاءني بوجه كئيب !! فقلت :عبدالرحمن يغلب علي الظن انك متعب جدا 00او00 !قال نعم 00نعم !عبد الرحمن يبدو ان هناك شيئا في معجبتك تريد ان تقوله 00اطرقه اطراق محزنه ثم جمع انفاسه وقال :امي رفظت فكره زواجي و00و00لخ !! فقلت له لاتحزن غدا ان شاء الله سااتصل عاى امك وافاتحها بموظوع زواجك 00 انصرف مستبشر ا ومن الغد اجريت الاتصال عاى امه فااخبرتها بالموظوع فوعدتني خيرا اطبقت السماعه ثم جلست افكر قليلا خطر في خاطري فكره جميله هي دعوة عبدالرحمن الى سلم النجاه ومفتاح السعاده هو طريق الهدايه انها فرصه ذهبيه والحياه فرص ومؤاقف اخذت جوالي فا اتصلت عليه وطلبت منه ان التقي به 00المهم جلس معي وبدات احدثه عما اعد الله لعباده المتقين في جنه النعيم المقيم قلت له يا عبد الرحمن الشاب المدلل لايستطيع ان يقاوم دنياه با المصائب والمحن الشاب المدلل ستظعفه الدنيا على وجهه رغما عن انفه الان الدنيا لاترحم احد عبد الرحمن ان طموح كل شاب مسلم يكون نافعا لمته ومستقبل كل مؤمن تقي جنه الله الغاليه عبد الرحمن كم شاب استقام على طاعه ربه فمات فدخل الجنه وكم من شاب ظل الطريق فغوى فمات فدخل النار فااختار اي الطريقين تريد ان تكون !!عبد الرحمن ان اهدافناء الساميه ستعيش معنا وستبقى لنا بذن الله بعد الموت سيره عطره يتدا ولها الاجيال بعد الاجيال وذالك يوم نسير في طريق العظماء ثم اخذ يرنو الي بنظره وادعه كانها نظرات محب يودع حبيبه الودا ع الا خير فااخذت دموعه تتوارى خلف المصير المجهول !! ثم تنهد قاءلا ستجد مايسرك ان شاء الله وبعد سويعات جاءت رساله عبرالجوال تعزيني بوفاة عبدالرحمن بحادث مروري لم اصدق حتى دفناه ودفناء معه احلامه واماله (ولن يواخر الله نفسا اذا جا ءاجلوها والله خبير بماتعلمون )وداعا عبد الرحمن عل الله ان يجمعنى والمسلمين في جنات النعيم ونسال الله ان يزوجك من حور العين

يعطيك العافيه موضوع مميز و جميل