::
في هذه الحلقتين أجرى الشيخ : محمد العوضي مقابله مع المبشرة سابقا والداعيه حاليا
الداعية : ربى قعوار
ولدت في عام 1981م في الدنمرك
تطرقت في الحديث عن طريقه حياتها قبل الإسلام
ونظرتها إلى المسلمين
وقالت أن العصبيه موجوده سواء بين مسلم ومسيحي وأيضا بين مسيحي ومسيحي وبين مسلم ومسلم
وقالت أنها كانت متعصبه جدا لمذهبها وكان لديها كره للمسلمات حيث أنه كان لها صديقات مسلمات وملتزمات أيضا
وعلق بعدها الشيخ إلى مسألة حساسه تحدث في مجتمعنا وهي إثارة قضايا الخلاف أمام الناس
وطالب بعدم إثاره حتى لاتحدث خلافات ومشاكل نحن بغنى عنها
ثم رجع الشيخ إلى تكمله الحوار مع الأخت : ربي عن هجرتها إلى أمريكا
وقالت أنها هاجرت الى ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2002 لبدء حياتها من الصفر
وكنت أذهب الى كنيسة دالاس المعمدانية العربية، وكان عمي هو قسيس هذه الكنيسة. في الحقيقة لم أحب العيش هناك فاتصل أهلي مع عائلة مسيحية في ولاية أريزونا لأذهب وأعيش عندهم وأبدأ حياتي مرة أخرى، ولكن عندما لم أجد من يدعمني مالياً سألتني عائلتي أن أرجع الى تكساس وأبقى مع أخي وأختي وكنت أنا أكبرهم، أما باقي العائلة فرجعوا الى الأردن كي ما يكمل والدي خدمتهما التبشيرية في الشرق الأوسط. وهكذا وجدت عملاً وبدأت دراستي في الكلية وأنا ما زلت أذهب الى الكنيسة أعمل نشاطاتي المسيحية المعتادة، حتى أني كنت أبعث بعض البرامج والمناهج الجديدة للكنيسة في الأردن وأساعد في تدريس الانجيل مع الأطفال.
في ديسيمبر عام 2003 انتقل أبي الى رحمته تعالى مصاباً بمرض السرطان (نسأل الله أن يرحمه)، ولكن هذا لم يوقفني من متابعتي في الحياة.
أقول لك في التحقيق أني أتيت الى الولايات المتحدة لأبشر عن المسيحية وأكمل خدمتي التبشيرية، وكان هدفي وصول العرب المسلمين ومحاولة ارتدادهم للمسيحية، لأنني أعتقد أن امريكا هي دولة حرة فيها حرية الفكر والتعبير والكلام
ثم تطرق الشيخ إلى السؤال الأهم عن بدايه تحولها من المسيحيه إلى الإسلام
تقول أنها كانت تشعر بالضيق لكون أنها لم ترتاح كثيرا هناك وعندما ذهبت إلى الجامعه تقابلت مع بعض العرب وأبدت سعادتها واطمأنت وكانو مسلمين أيضا
التحدث عن الديانات المسيحية والاسلامية، فأنا أعلم التوراة والانجيل حق المعرفة، كنت أناقشهم بحدة وأحاول اقناعهم للارتداد.
وهكذا أحضر أصدقائي شاباً اسمه المصطفى بالحور – الذي هو زوجي الآن – ليكمل في النقاش معي. وكانت بالنسبة لي كالسباق، فعلاً كان لديه المعرفة الواسعة في القرآن والسنة، لذا لم أحببه أبداً. وكنت معظم الوقت أحاول اضافة الكاز على الدخان لتضخيم المسائل الدينية، وأحياناُ نصل الى نهاية عقيمة مغلقة، فأنا كنت عنيدة جداُ حتى أنني بدأت أحس بالارهاق.
ثم استوقفها الشيخ لذكر نقطه أعجبتني كثيرا وهي
أن المناصحه أولى من المناظره خصوصا نحن العرب
ثم اكملت قائلة :
على كل حال، كانت أمي قادمة في أيلول 2005 واعتقدت أن هذه حجة مناسبة لتجنب النقاش والذهاب بسبيلي، لأنني كنت أشعر بالضيق.
كنت أعتقد أنها ستكون اهانة لي لو خسرت النقاش، لذلك قلت لأصدقائي أن علي الذهاب، ولكن مصطفى ناداني باسمي وقال: "أريد دليلاً" فسألته عما يتحدث، قال: "اذهبي فتشي الانجيل بكامله، لن تجدي آية واحدة تفصل أن المسيح قال عن نفسه هو الله، لم يقل أبداً: أنا الله" لقد وجدت هذه الفرصة المناسبة لدعوته للمسيح (الذي كنت أعتقد أنه المخلص الشفيع وأنه ابن الله)
فقلتها بسخرية: "ما الذي تقوله، إنه من المؤكد أن هناك أيات كثيرة تقول أن المسيح هو الله!" قال مصطفى: "أرني الدليل" ذهبت للبيت وهذا السؤال عالق في عقلي يؤنبني"
فتحت الانجيل وبدأت البحث، وبعدها ذهبت الى الانترنت للبحث، ومن ثم الى الكتب ولم أجد شيئاً.
وبعدها سألت أمي وبدأ نقاشي معها. قالت لي: "في الحقيقة لا يوجد هناك آية حقيقية تصرح أن المسيح قال عن نفسه أنه هو الله، ولكنه قال؛ من رآني فقد رأي الآب" فأجبت: "ولكن الآب والابن ليسوا متشابهين؟" قالت: "ولكنك تعلمين أن لهم نفس المستوى في القوى، وهم واحد في الثالوث الأقدس (الآب والابن والروح القدس)"
لذا فإن القضية الأولى فاشلة ولا يوجد لديها أي دليل، والآن لنذهب للقضية الثاينة ألا وهي: المسيح هو الابن (ابن الله)
بدأت بالبحث أكثر، ووجدت أن هناك معادلة مكتوبة في الانجيل، انجيل يوحنا 1:1 " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله" حسناً؟ اذاً فان الكلمة هي المسيح الذي خلق من بدء الخليقة وهو كان عند الله
ولكن في نفس الآية أو العدد يقول: " وكان الكلمة الله" فتعجبت أن الله=المسيح وأن الله مع المسيح في نفس الوقت! كيف يكون هذا؟
هذه معادلة رياضية باطلة، كيف يمكن أن يكون المسيح الله وهو معه في نفس الوقت، هل هو مفصوم الشخصية؟ هذا شيء غير واقعي ولا يمكن أن يتخيله العقل
وصرت أفكر .. أنا أؤمن أن المسيح الآن هو انسان نبي مرسل من الله سبحانه وتعالى، وأنا أؤمن بجميع الأنبياء الذين قبله .. ولكن كانت لدي هناك مشكلة بسيطة مع النبي محمد (صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم)
في الحقيقة لم أتعلم شيئاً عن حياته، وكل ما أعلمه هي معرفة بسيطة عن طريق المسيحية الذين زرعوا في داخلي هذه الأفكار عنه (صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم)، ولكن كيف يعظموه الناس المسلمين طوال الوقت؟؟
قلت، كيف يمكن أن تكون هذه مشكلة والقرآن الكريم أتى من الله من خلال النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم؟ إنه حقاً لرجل متميز .. أعظم الخلق (صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم) إذاً فهي ليست مشكلة أبداً أن أؤمن بنبي آخر وهو خاتم الأنبياء صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
بالاضافة أنني أعلم أن هناك إنجيل خامس غير قانوني أو شرعي لدى المسيحية إسمه (برنابا) لأن هناك الآية التي يقول فيها المسيح (سيأتي بعدي نبي اسمه أحمد) ويحدثنا أيضاً أن المسيح عليه السلام شبّه به ولم يمت على الصليب بل ارتفع قبل امساكه.
تركت غرفتي بعد تأمل طويل وتفكير عميق في البحث، واتصلت مع أصدقائي المسلمين الذين لم أرهم منذ شهرين على الأقل. وذهبت لرؤيتهم. فعلاً كنت أصلي الى الله وأبكي: "إذا كان هو الطريق الصحيح، فغير حياتي، وإذا لم تكن فاجعلني أموت في حادث سيارة قبل أن أصل أصدقائي واجعلني أدخل الجنة .. فكل ما أريده هو الحقية ومرضاتك يارب، وكل ما أبغيه هو الجنة"
وهكذا وصلت الى أصدقائي ودموعي تذرف من عيني، فاعتقدوا أن شيئاً مكروهاً قد حدث لي، وكان هناك زوجي الحالي مصطفى، وكان الجميع ينتظر مني أن أتكلم ليعلمون حقيقة أمري، ثم استضطردت:
أشهد أن لا إله الاّ الله .. وأشهد أن محمد رسول الله
عم الصمت لعدة دقائق والجميع يرمقني باندهاش، ثم قال مصطفى ساخراً: "أسكتي .. ولا تكذبي"
أذكر أنه كان الثالث من أكتوبر.
قلت له: "أنا لا أكذب، وبدأت بالبكاء والشهيق"
قال: "لي مستغرباً، لقد قلت المرة الأخيرة في نقاشنا أنه لو قلت الشهادتين وأنت لا تؤمني بها فهذا لا يعني أنك أصبحت مسلمة! فكفى كذباً"
قلت له: "أنا لا أكذب، غداً سيكون أول يوم في رمضان، والآن ستعلمني كيف أفعل الوضوء وكيف أصلي وكل شيء"
عندما سمعني أقول ذلك ورأى الاصرار في عيني، وقع باكياً من الفرحة والانفعال الشديدين ورحّب بي في الاسلام ترحيباً حاراً
وفعلاً تعلمت الصلاة وكل التقاليد والسنة في ليلة واحدة، واشتريت حجاباً وبدأت أمارس عقيدتي الجديدة. ولكني أخفيت اسلامي عن العائلة لمدة أسبوعين.
في ذلك الوقت، ذهبت الى الإمام وأعلنت إسلامي
وكما قلت سابقاً فقد أخفيت اسلامي عن العائلة في البداية، وكنت أصلي الساعة الثانية أو الثالثة بعد منتصف الليل حتى لا يراني أحداً أو يشك بي.
وفي يوم من الأيام كنت ذاهبة من البيت الى الكلية وكان معي حقيبتي التي تحتوي على القرآن والحجاب، ولكن فجأة، وقع الحجاب على الأرض ورأته أختي ولكنها لم تعلم ما الأمر الى أن جاء الليل واستيقظت لتراني أصلي، فعلم أعضاء العائلة عن اسلامي، وبدأ الابتلاء.
رفعوا صوتهم علي وصاحوا، واعتدوا علي نفسياً وعاطفياً، نعتوني بجميع الكلمات القذرة وغير الملائمة. ضربوني الى أن وصلت للموت وهددوني بالقتل، ومع ذلك فقد كنت هادئة ولم أحاول مناقشتهم في شيء، ولكني تركت البيت داعية من الله أن يهديهم.
بقيت مع صديقتي المسلمة لمدة شهرين قبل أن أتزوج بمصطفى .. الحمدلله .. لقد فقدت عائلتي، ولكني كسبت عائلة مسلمة أخرى في المسجد فقد رعوني رعاية رائعة لا مثيل لها وجازاهم الله كل خير.
وبعد ذلك انتابتني الكثير من الضغوط النفسية بسبب الاعتداءات التي حصلت معي، وما زلت لحد الآن أستلم على الأقل 25 مكالمة وايميلات يومية من كل أنحاء العالم، يسبون علي ويهددوني وما الى غير ذلك
وغير المكالمات الهاتفية، فقد اتصل معي أكبر العلماء والدكاترة المسيحيين من الأردن والولايات المتحدة، يناقشون معي الدين المسيحي ومحاولتهم لإعادتي لدينهم.
من يريد المعرفه أكثر عن الداعيه : ربي وعن تفاصيل إسلامها وحياتها أكثر على الويب سايت الخاص بها :
Welcome to Ruba D. Qewar, Kawar Official website ±::
ذكر الشيخ : محمد العوضي مقولة للشيخ علي الطنطاوي ( رحمه الله ) جدا رائعه في مؤتمر الأديان :
( ياسادتنا أنتم أمنوا بمحمد مش حتخسروا وحتكسبوا كمان )
وذكرت هي كتاب لفتاه كنديه أسلمت وألفت كتاب بعنوان ( ربحت محمدا ولم أخسر المسيح )
بحثت عن الكتاب وفورا حفظته لمن يريد الإطلاع عليه :
http://www.al-maktabeh.com/a/books/A056.zip::
ثم تحدث الشيخ : محمد العوضي في الحلقه الثانيه عن تكلمه حديثه عن دعوتها في تكساس وقالت تجد هناك المسلمين لأنهم قلة تجدهم متمسكين بدينهم أكثر بينما بالأردن هناك مسلمين كثر لكن فقط يحملون الهويه الإسلاميه
ثم قالت ان شي يفرحها أن هناك أكثر من 7 الآلاف مسيحي يسلم سنويا
والذي يميزنا كمسلمين ان لباسنا يحدد هويتنا وأعتزازنا
وحتى الشباب وإن لبسوا الجينز لكن يبين من خلال تعاملهم في أخلاقهم
ثم تطرق الشيخ معها عن طريقة دعوتها للإسلام
فقالت حسب الإنسان
فإن كان علماني فالسلوك أتبعه أكثر من المناقشة لكن يوجد منهم قله بالنقاش
وقالت ان هناك اساليب تستخدمها للمسلم وللمسيحي
فالمسلم تتبع معه عده طرق :
أنا أفتخر بكم
إبدأ بنفسك
كن مبادراً
إحفظ هويتك
للذكور فقط
للإناث فقط
كن نفسك
أما للمسيحيه فكانت :
أنا مسلمة
الاسلام والسعادة الحقيقية
حقوق المرأة في الاسلام
الاسلام ليس إرهاباً
المظهر يخدع في كثير من الأحيان
إبحث عن الحق
ما زلت أحبكم في الله
::
ثم تطرق الشيخ عن إسلامها بعد 11 من سبتمبر
وقالت أن الميديا التي يقدمها الأعلام الغربي لاتؤثر في الغالبيه على الشعب
لأن الشعب بين حاله متوسطه وفقيره ويرون المسلمين في حياتهم ويميزون ذلك
وتطرق إلى انه لابد من التفكير الموضوعي العلمي المنهجي لدينا
::
ثم ختم بسؤال عن الجائزه التي أستلمتها عن
(( أميرة الأخلاق في بر الوالدين )
تقول أني بعد إعلان إسلامي لعائلتي تعرضت للعذاب النفسي والجسدي وحرمت من الأرث أيضا
وأنقطعوا عني أهلي لمده سنة ونصف وكنت أحاول أن أكلمهم وهم يرفضون وكنت أحيانا تحدثني نفسي أن أوقف ذلك لكن تعلمت في الإسلام الصبر واحتسبته عند الله
ثم استوقف الشيخ محمد لذكر قصة قتيلة زوجة أبو بكر رضي الله عنه في الجاهليه وأم أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها
لما جاءتها أمها "قتيلة بنت عبد العزى" -وكانت مشركة- وقدَّمت لها هدايا، فرفضت أن تقبلها، وقالت: لا أقبلها حتى يأذن لى رسول اللَّه (، ولا تدخلى علي. فذكرت ذلك عائشةُ للنبى ( فأنزل اللَّه: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)
ثم أكملت حديثها
قالت أنه كان قد صادق العيد بيوم الكريسمس فذهبت إلى أهلي وأشتريت هدايا قيمه لأمي وأخواني تقول في الأول ترددوا لكن بعدها أصبح عاديا
واسأل الله أن يوفقني
::
ثم ختم الشيخ مقابلته بكلمه دائما مانسمعها وأتمنى أن يطبقها الكل
(( الدين معامله ))
وشكرا
الأربعاء أكتوبر 29, 2014 6:04 am من طرف Ebrahem Mohamed
» ابي ترحيب حار ( :
الإثنين أبريل 02, 2012 2:51 pm من طرف الهنوف
» تكفون لا تردوني ياصبايا ابييه ضرور اليوم قبل بكرا
السبت مايو 21, 2011 4:29 am من طرف عبوشه
» مراااااااااااحب أنا أعرف شوشو وهى صديقه أختي عفوره
الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 7:45 pm من طرف دمعه قهر
» الرياض الساعة 12.15 ظهرا امس الله يرحمنا برحمته
السبت أكتوبر 30, 2010 8:18 pm من طرف ج ـودي
» 2010 حملة العودة الي اصحاب للابد
السبت أكتوبر 30, 2010 8:13 pm من طرف ج ـودي
» لآتبكَيْ عَلَّى حُطَأَمْ الدُنْيا وآبَكَيْ عَلَّى نَفَّسَك
السبت أكتوبر 30, 2010 8:02 pm من طرف ج ـودي
» أتمنى إني أكووون خفيفه ظل دائمــآآ ..
السبت أكتوبر 30, 2010 7:52 pm من طرف ج ـودي
» نشيد أعجبني
الأربعاء أبريل 14, 2010 1:49 am من طرف زائر