منهو الأجمل؟ هل أنت واثق أنه جميل؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنا اعبث في جهاز استقبالي .. تابعت فيلماً قصتة رائعه جدا واستنبطت منه هذا الموضوع وأحببت ان اشارككم اياه.

قصتة تدور حول شخص سطحي التفكير.. يبحث عن الجمال اللذي كلنا نعرف معاييرة ( الجمال الخارجي )

ثم يقابل دكتورا.. فينومه مغناطيسياً ويجعلة يصبح انسان عميق المعاني ويرى الجمال الداخلي فقط

والجمال الداخلي بمعنى ( حسن الأخلاق , اللطف , الفكاهة الخ.,. )

فتراه يصاحب البدينات القبيحات الشكل خارجيا والجميلات داخليا.. ويراهن جميلات حتى بالشكل

لان قلبه هو مايصور له وليس عينية.. ( حقيقة علميه )

بينما غيره يرون مايصاحب على انهن بدينات وقبيحات.. وأحيانا هذا الشخص يرى فتيات جميلات خارجيا وقبيحات داخلياً

فيصورهن له عقله على انهن قبيحات حتى في المضهر الخارجي..


((ملاحضات دينية وعلمية قبل الخوض في النقاش)) :

1 ) ان القلب والعقل هما اللذان يصوران مانراه في أعيننا وليس العين .. العين فقط مجرد وسيلة نقل

2 ) أن الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم لم يحدد معيار الجمال الشكلي ولم نقرأ آيه في القرآن على ان الأنف الذي كحد السيف هو الأجمل ( ارجوا من اي شخص يعرف آيه تصف الجمال ان يفيدنا بها وله الأجر والمثوبه لاني لست بعالم )


وبالتالي سؤالي هو :

هل فعلا هذا الكلام صحيح وأن الإعلام والشاشات والبرامج وحديث قدماء الناس هو من يحدد لنا الجمال ويصوره؟ ام ان الجمال واحد لايتغير؟؟ أم أن قلوبنا وحاجتنا هي اللتي تصور لنا بغض النظر عن آراء الآخرين وتحديدهم للمعايير؟؟



حبيت أحط جوابي من وجهة نظري وأقول:


لماذا الأم ترى ابنها على أنه أفضل شخص حتى ولو كان قبيحاً او فاشلاً؟

لماذا ابراهيم يرى ان الفتاة ذات الشعر الأصفر والقصير هي أجمل من غيرها بينما معاذ يراها آخر خياراته؟

ولماذا الناس قديماً كانوا يحبون السيارات ذات الزوايا القائمة والحادة الكلاسيكية وبعد مطلع التسعينيات بدأوا

يفضلون السيارات ذات الزوايا الدائرية الملتفه المتقنه والآن ومع الزمن نرى سيارات المستقبل ذات زوايا حادة وقائمة
مثل القديمة وبدأنا نرى جمالها من جديد بعدما كرهناها؟؟



السبب: أنه فعلا من يحدد معايير الجمال هو القلب اذا اشتهى ومن ثم اذا شارك هذا القلب قلوب كثيرة يصبح الانطباع جماعي والمعيار العام بقلوب جميع الناس هو واحد ( الأنف كحد السيف هو الأجمل ) ( الشعر الطويل هو الأجمل )

فكم وصف شعراء العرب والجاهليه الجمال بمنظورهم على أن الصدر الجميل مثل الرمان وثغور كالسيوف الخ..

( اما عنتر صدز انه داشر هالولد )


أنا أجزم اننا بعد مشيئة الله لو كنا في عصور قديمة أو بعد زمان قابيل وهابيل لكنا ربما حددنا معايير مختلفة للجمال

لربما أصبح اللون الأسود هو الأجمل ولربما أصبح البدين هو المطلب وذات العيون الصغيرة هي الأفضل في نظرنا

الجمال صفات.. والصفات تتغير.. فماهو معيار الجمال ياعالم؟



موضوع يحتاج دراسة كاملة دينية وعلمية واجتماعية وليس صفحة في منتدى .. موضوع متشعب وعميق المعاني ومهم جداً


دراسة وخمبقة اسلوبي

تحياتي


أنتظر أجوبتكم


تحديث الموضوع

نعم تناقشت انا وشخص قبل قليل وبحثنا عن آيات فيها معايير جمالية ووجدنا صفتين أو ثلاث صفات ثابته في القرآن الكريم

تشبية بالياقوت والمرجان ..

صفة النقاء للياقوت .. والبياض او البريق للمرجان.. والله أعلم

اتحفونا بالمزيد أحبائي...