الوطن في الاصطلاح له معنى أبعد من مجرد المكان و الاسم ، الوطن مكان يضم ملايين البشر و يكفل لهم حقوقاً يستحقونها مقابل ولائهم و عطائهم، و ان أقصينا العواطف فالوطن هو تجمع لملايين البشر بعقد بينهم و بين سلطة ادارية يبايعونها على السمع و الطاعة و تعدهم بالحكم بمبدأ العدل و الشورى، و بين العبث و الالتزام تقف المبادئ لتقول كلمتها، و يصدقها أو يكذبها حجم اعتقاد هذا التجمع البشري بمبادئه.
وطن و شعب و مبادئ و اعتقاد عبثية و التزام ظاهر و باطن سلطة و سمع و طاعة، كل ما تقدم عوامل موجودة في حياة كل وطن ، عوامل نستطيع من خلالها الحكم على قطر من الأقطار هل هو وطن لشعبه أم مجرد اسم خالٍ من كل معاني الوطن .
الأوطان من شعوبها، و الشعوب من أوطانها، و كما تقدم فالوطن طاقة أكثر منه مادة، و الولاء و العطاء من مواطني وطنٍ ما يكون أكبر ما يمكن عندما يأخذ كل مواطن ما له من حقوق كاملة، بشرط أن يتثقف الشعب بثقافة المواطنة لتكون كفتي الميزان متساوية.
و ما دام الوطن موجود بالضرورة الآن، فالواجب أن يتم نشر ثقافة المواطنة في الشعب ليرقى الوطن الى حيث يطمح كباره و صغاره، و حتى تنشر ثقافة ما، يجب أن تبذر الثقة في نفوس من تستهدفهم أولاً .
كفانا رمزية، كم عدد مدن مملكتنا الغالية التي تشكل الوطن؟ لا أحد يعلم ليس لكثرتها، و لكن لعدم اكتراثنا بوطننا، و ليس شرطاً أن يكون عدم الاكتراث مرادفاً لكره الوطن أو رخصه في أعيننا، بل لضعف ثقافتنا الوطنية. لنقل أنّ لدينا عشرون مدينة، كم عدد المدن من هذه العشرين التي سينطبق عليها تعريف المدينة كما هو في علم الاجتماع ، الجواب صفر .
أين المدن و أين التمدن في وطننا ، أهو في الماديات ، أسمحوا لي ما ينطبق على عقلية تفكر بهذه الطريقة هو قول القائل : عنز بدوٍ طاحت في مريسة!
لا يوجد مدن لدينا للأسف هذه الحقيقة المُرّة ، لذا فما زالت الأرياف هي في أعلى هرم الحضارة لدينا ، و أحسن وصف لمدننا هي أرياف كبيرة شكلها جميل جداً لكنها ليست الا أرياف ، لا ملامح في وجوه شعبها و لا في طريقة تعاملهم و لا ملامح أيضاً في مؤسسات حكومتها تدل على أن هناك مدينة على امتداد وطننا من شماله الذي يتضآل عمرانه الى أن يتخذ شكل الصنادق ، الى جنوبه الذي ينتهي أيضاً بعشش ( جمع عشة ) و من شرقها الذي يحوي مجمعات سكنية يسكنها موظفوا أرامكو و سابك الى غربها الذي يحوي الحرمين الشريفين .
ما زلنا قراوة و بدو ، سواء نسقنا ألوان ملابسنا المختومة بماركات عالمية ، أو لبسنا من ما تغص به أسواق البطحا و دبجنا البلوزة االصفرا على البنطلون الأحمر ، كلنا مجرد قراوة أو بدو ( و النعم ألف الا مليون و لا يهمكم يا مطانيخ ) لكن لا يوجد لدينا مدن و لسنا بشعب متحضر ، لا يوجد ممارسات مدنية ، هذا في حق الشعب و هنا أضع قلمي و لن أتكلم الا عن الشعب ، لأن شعبنا أليف جداً لا يغضب أبداً ، و ان غضبنا فسيغضب كل منا لوحده ، و قد ينجلط و ان انجلط فهذا قدر الله و وافاه أجله ، رحمة الله عليك يا شعبنا الطيب فرداً فرداً ، قراوة كانوا أم بدو ، أم بدو لبسوا الجينز و شربوا اللاتيه و صبغوا خصلات من شعورهم
وطن و شعب و مبادئ و اعتقاد عبثية و التزام ظاهر و باطن سلطة و سمع و طاعة، كل ما تقدم عوامل موجودة في حياة كل وطن ، عوامل نستطيع من خلالها الحكم على قطر من الأقطار هل هو وطن لشعبه أم مجرد اسم خالٍ من كل معاني الوطن .
الأوطان من شعوبها، و الشعوب من أوطانها، و كما تقدم فالوطن طاقة أكثر منه مادة، و الولاء و العطاء من مواطني وطنٍ ما يكون أكبر ما يمكن عندما يأخذ كل مواطن ما له من حقوق كاملة، بشرط أن يتثقف الشعب بثقافة المواطنة لتكون كفتي الميزان متساوية.
و ما دام الوطن موجود بالضرورة الآن، فالواجب أن يتم نشر ثقافة المواطنة في الشعب ليرقى الوطن الى حيث يطمح كباره و صغاره، و حتى تنشر ثقافة ما، يجب أن تبذر الثقة في نفوس من تستهدفهم أولاً .
كفانا رمزية، كم عدد مدن مملكتنا الغالية التي تشكل الوطن؟ لا أحد يعلم ليس لكثرتها، و لكن لعدم اكتراثنا بوطننا، و ليس شرطاً أن يكون عدم الاكتراث مرادفاً لكره الوطن أو رخصه في أعيننا، بل لضعف ثقافتنا الوطنية. لنقل أنّ لدينا عشرون مدينة، كم عدد المدن من هذه العشرين التي سينطبق عليها تعريف المدينة كما هو في علم الاجتماع ، الجواب صفر .
أين المدن و أين التمدن في وطننا ، أهو في الماديات ، أسمحوا لي ما ينطبق على عقلية تفكر بهذه الطريقة هو قول القائل : عنز بدوٍ طاحت في مريسة!
لا يوجد مدن لدينا للأسف هذه الحقيقة المُرّة ، لذا فما زالت الأرياف هي في أعلى هرم الحضارة لدينا ، و أحسن وصف لمدننا هي أرياف كبيرة شكلها جميل جداً لكنها ليست الا أرياف ، لا ملامح في وجوه شعبها و لا في طريقة تعاملهم و لا ملامح أيضاً في مؤسسات حكومتها تدل على أن هناك مدينة على امتداد وطننا من شماله الذي يتضآل عمرانه الى أن يتخذ شكل الصنادق ، الى جنوبه الذي ينتهي أيضاً بعشش ( جمع عشة ) و من شرقها الذي يحوي مجمعات سكنية يسكنها موظفوا أرامكو و سابك الى غربها الذي يحوي الحرمين الشريفين .
ما زلنا قراوة و بدو ، سواء نسقنا ألوان ملابسنا المختومة بماركات عالمية ، أو لبسنا من ما تغص به أسواق البطحا و دبجنا البلوزة االصفرا على البنطلون الأحمر ، كلنا مجرد قراوة أو بدو ( و النعم ألف الا مليون و لا يهمكم يا مطانيخ ) لكن لا يوجد لدينا مدن و لسنا بشعب متحضر ، لا يوجد ممارسات مدنية ، هذا في حق الشعب و هنا أضع قلمي و لن أتكلم الا عن الشعب ، لأن شعبنا أليف جداً لا يغضب أبداً ، و ان غضبنا فسيغضب كل منا لوحده ، و قد ينجلط و ان انجلط فهذا قدر الله و وافاه أجله ، رحمة الله عليك يا شعبنا الطيب فرداً فرداً ، قراوة كانوا أم بدو ، أم بدو لبسوا الجينز و شربوا اللاتيه و صبغوا خصلات من شعورهم
الأربعاء أكتوبر 29, 2014 6:04 am من طرف Ebrahem Mohamed
» ابي ترحيب حار ( :
الإثنين أبريل 02, 2012 2:51 pm من طرف الهنوف
» تكفون لا تردوني ياصبايا ابييه ضرور اليوم قبل بكرا
السبت مايو 21, 2011 4:29 am من طرف عبوشه
» مراااااااااااحب أنا أعرف شوشو وهى صديقه أختي عفوره
الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 7:45 pm من طرف دمعه قهر
» الرياض الساعة 12.15 ظهرا امس الله يرحمنا برحمته
السبت أكتوبر 30, 2010 8:18 pm من طرف ج ـودي
» 2010 حملة العودة الي اصحاب للابد
السبت أكتوبر 30, 2010 8:13 pm من طرف ج ـودي
» لآتبكَيْ عَلَّى حُطَأَمْ الدُنْيا وآبَكَيْ عَلَّى نَفَّسَك
السبت أكتوبر 30, 2010 8:02 pm من طرف ج ـودي
» أتمنى إني أكووون خفيفه ظل دائمــآآ ..
السبت أكتوبر 30, 2010 7:52 pm من طرف ج ـودي
» نشيد أعجبني
الأربعاء أبريل 14, 2010 1:49 am من طرف زائر