تلك الليـــــــلة
. كانت تلك الليلة من أشد الليالي ظلمة ووحشة علي ... فلم أكن في بيتي حينها ...
كان الحي الذي أسكن فيه ملئا بالسيارات الفارهه .... كنت أخاف منهم خوفا جما ...
فأصحاب الحي أثرياء جدا قد كست جيوبهم المال وجثثهم الثياب الرقاق والحرير وغيره لكنهم تعروا من رحمة القلب ...
لذلك كنت أخافهم .. حاولت جاهدة أن أترك الشارع وأغادره فالليل موحش فيه ...
مظلم شديد الظلمة وقد غاب عنه القمر الذي كنت أناجية في الليالي الخالية ... لم يكن ينير ذلك الحي سوى مصابيح المدينة ومصابيح تلك السيارات الفارهه .... ذلك النور المزيف هو من كان ينير لهم المكان ....
كنت أرتدي ثوبا أبيضا رقيقا ممزقا وعلى رقة ثيابي فقد بلله المطر ... ومزق البرد أطرافي ... كان الذي يسترني هو شعري الأسود الطويل الذي لف ظهري وكأنه عباءة طويلة ممتدة على طول ظهري كنت أحار بعيوني البريئة أين أذهب وأين ألجأ فمن كل مكان عيون تترصدني... لقد حول البرد شفاهي الوردية إلى زرقاء قاتمة هربت عندما لاحظت إحدى السيارات تلاحقني ركضت وركضت إلى أن دخلت داخل الحي لكن ما بين القصور كان المكان أشد ظلمة من الشارع العام فلا مصابيح المدينة تنيره ولا سيارات تحرك نورها أنى شاءت إلى أن وجدت سيارتين إحداهما للشرطة والأخرى كانت سوداء وهي وعلى ما أظن أنها سيارة كاديلاك من النوع الحديث لا أدري ماذا كانوا يفعلون لكن حينما اقتربت منهم وجدتهم يحاولون جر أحد الرجال إلى سيارة الشرطة بل وضربه.... وصاحب تلك السيارة يقف متعجرفا والسيجار بيده لا أدري لما لكن يبدو أنه مجنون ففي هذا الحي كثير فيه المجانين ذلك لظلمهم وطغيانهم فكثير ما سمعت عنهم أبشع القصص والجرائم .... المهم أني قد خفت منهم وذهبت بعيدا عن أعينهم ....
...سرت تحت أشجار أحد القصور ذلك لصعوبة السير في الشارع فقد تحولت شوارعهم إلى أوحال من المياه بسبب الأمطار.... سرت وسرت إلى نهايته على أن وجدت أمامي تقاطع كنت أود قطعه إلا أن سيارة ما كانت أتيه من هناك من الجهة اليسرى تبعد تقريبا مسافة متر أو أثنين لا أدري بالضبط وبحركة سريعة اختبأت خلف شجرة طويلة إلى أن ذهبت ثم جلست قليلا لأرتاح من عناء السير ركزت ظهري المبتل على سور ذلك القصر الذي لم أعرف بعد أين هي نهايته من بدايته جلست وأوراق التعب تتساقط من جسدي بتثاقل شديد لم استطع حتى وعند جلستي أن أكمل كلمتي التي أحبها لا إله إلا الله.... إلا وسمعت صوت نباح كلب ألتفت خلفي فإذا هو آتي يركض نحوي هربت مسرعة ركضت وركضت وهو ما زال خلفي وصلت إلى الشارع العام الذي كنت فيه وقطعته إلى أن وصلت إلى الرصيف المقابل والكلب ما زال خلفي كدت أجن منه أقدامي لم تعد قادرة على حملي قطعت الشارع الأخر وأصبحت من شدة الخوف والبرد أعرج التصقت في جدران أحد المحلات وإذ سمعت صوت سيارة قد ارتطمت بذلك الكلب لم أصدق ما رأيت وقعت طريحة الأرض بلا إرادة مني عندها استيقظت وإذا بي قد أصبحت تحت السرير الذي أنام فيه حلم مزعج بل كابوس لعين قد أخرني عن صلاة الفجر .....
......أتمنى أن تعجبكم قصتي .......
...المعذرة على الأسطر المتقاربة وإساءة التنسيق لكن أمل من ترتيب وتنسيق الأسطر....
ملاحظم قبل فترة نزلت هالقصة على أحدى المنتديات فصدمني مشرف المنتدى بأن قالي أن النهاية مستهلكة صحيح أنا أمكن أتفق معاه بخصوص هالموضوع لكن والله أنها كانت بل فعل حلم مزعج وللأمانة فهو جزء من القصة كان حلم لكن أكيد لازم أزيد عليها وأزبطها عشان تصير قصة معتبرة تكتب وتقرأ والأشياء إلي كانت بالحلم وأنا طبقتها بالقصة هي الحي الثري والسيارات الفارهه وخوفي منهم والبرد والمطر والظلمة الشديدة وبالمناسبة الكلب إلي في القصة كان في هذا الحلم قطة وليس كلب أجلكم الله وكانت فعلا مخوفاني وأنا صحيح فزيت من الحلم طبعا هذا الحلم صارله زيادة عن السنه عشان لا لأحد يقول أحلام مزعجة ما يصير تنقال .......
كثرت عليكم معلش لكن أدري أمون......
. كانت تلك الليلة من أشد الليالي ظلمة ووحشة علي ... فلم أكن في بيتي حينها ...
كان الحي الذي أسكن فيه ملئا بالسيارات الفارهه .... كنت أخاف منهم خوفا جما ...
فأصحاب الحي أثرياء جدا قد كست جيوبهم المال وجثثهم الثياب الرقاق والحرير وغيره لكنهم تعروا من رحمة القلب ...
لذلك كنت أخافهم .. حاولت جاهدة أن أترك الشارع وأغادره فالليل موحش فيه ...
مظلم شديد الظلمة وقد غاب عنه القمر الذي كنت أناجية في الليالي الخالية ... لم يكن ينير ذلك الحي سوى مصابيح المدينة ومصابيح تلك السيارات الفارهه .... ذلك النور المزيف هو من كان ينير لهم المكان ....
كنت أرتدي ثوبا أبيضا رقيقا ممزقا وعلى رقة ثيابي فقد بلله المطر ... ومزق البرد أطرافي ... كان الذي يسترني هو شعري الأسود الطويل الذي لف ظهري وكأنه عباءة طويلة ممتدة على طول ظهري كنت أحار بعيوني البريئة أين أذهب وأين ألجأ فمن كل مكان عيون تترصدني... لقد حول البرد شفاهي الوردية إلى زرقاء قاتمة هربت عندما لاحظت إحدى السيارات تلاحقني ركضت وركضت إلى أن دخلت داخل الحي لكن ما بين القصور كان المكان أشد ظلمة من الشارع العام فلا مصابيح المدينة تنيره ولا سيارات تحرك نورها أنى شاءت إلى أن وجدت سيارتين إحداهما للشرطة والأخرى كانت سوداء وهي وعلى ما أظن أنها سيارة كاديلاك من النوع الحديث لا أدري ماذا كانوا يفعلون لكن حينما اقتربت منهم وجدتهم يحاولون جر أحد الرجال إلى سيارة الشرطة بل وضربه.... وصاحب تلك السيارة يقف متعجرفا والسيجار بيده لا أدري لما لكن يبدو أنه مجنون ففي هذا الحي كثير فيه المجانين ذلك لظلمهم وطغيانهم فكثير ما سمعت عنهم أبشع القصص والجرائم .... المهم أني قد خفت منهم وذهبت بعيدا عن أعينهم ....
...سرت تحت أشجار أحد القصور ذلك لصعوبة السير في الشارع فقد تحولت شوارعهم إلى أوحال من المياه بسبب الأمطار.... سرت وسرت إلى نهايته على أن وجدت أمامي تقاطع كنت أود قطعه إلا أن سيارة ما كانت أتيه من هناك من الجهة اليسرى تبعد تقريبا مسافة متر أو أثنين لا أدري بالضبط وبحركة سريعة اختبأت خلف شجرة طويلة إلى أن ذهبت ثم جلست قليلا لأرتاح من عناء السير ركزت ظهري المبتل على سور ذلك القصر الذي لم أعرف بعد أين هي نهايته من بدايته جلست وأوراق التعب تتساقط من جسدي بتثاقل شديد لم استطع حتى وعند جلستي أن أكمل كلمتي التي أحبها لا إله إلا الله.... إلا وسمعت صوت نباح كلب ألتفت خلفي فإذا هو آتي يركض نحوي هربت مسرعة ركضت وركضت وهو ما زال خلفي وصلت إلى الشارع العام الذي كنت فيه وقطعته إلى أن وصلت إلى الرصيف المقابل والكلب ما زال خلفي كدت أجن منه أقدامي لم تعد قادرة على حملي قطعت الشارع الأخر وأصبحت من شدة الخوف والبرد أعرج التصقت في جدران أحد المحلات وإذ سمعت صوت سيارة قد ارتطمت بذلك الكلب لم أصدق ما رأيت وقعت طريحة الأرض بلا إرادة مني عندها استيقظت وإذا بي قد أصبحت تحت السرير الذي أنام فيه حلم مزعج بل كابوس لعين قد أخرني عن صلاة الفجر .....
......أتمنى أن تعجبكم قصتي .......
...المعذرة على الأسطر المتقاربة وإساءة التنسيق لكن أمل من ترتيب وتنسيق الأسطر....
ملاحظم قبل فترة نزلت هالقصة على أحدى المنتديات فصدمني مشرف المنتدى بأن قالي أن النهاية مستهلكة صحيح أنا أمكن أتفق معاه بخصوص هالموضوع لكن والله أنها كانت بل فعل حلم مزعج وللأمانة فهو جزء من القصة كان حلم لكن أكيد لازم أزيد عليها وأزبطها عشان تصير قصة معتبرة تكتب وتقرأ والأشياء إلي كانت بالحلم وأنا طبقتها بالقصة هي الحي الثري والسيارات الفارهه وخوفي منهم والبرد والمطر والظلمة الشديدة وبالمناسبة الكلب إلي في القصة كان في هذا الحلم قطة وليس كلب أجلكم الله وكانت فعلا مخوفاني وأنا صحيح فزيت من الحلم طبعا هذا الحلم صارله زيادة عن السنه عشان لا لأحد يقول أحلام مزعجة ما يصير تنقال .......
كثرت عليكم معلش لكن أدري أمون......
الأربعاء أكتوبر 29, 2014 6:04 am من طرف Ebrahem Mohamed
» ابي ترحيب حار ( :
الإثنين أبريل 02, 2012 2:51 pm من طرف الهنوف
» تكفون لا تردوني ياصبايا ابييه ضرور اليوم قبل بكرا
السبت مايو 21, 2011 4:29 am من طرف عبوشه
» مراااااااااااحب أنا أعرف شوشو وهى صديقه أختي عفوره
الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 7:45 pm من طرف دمعه قهر
» الرياض الساعة 12.15 ظهرا امس الله يرحمنا برحمته
السبت أكتوبر 30, 2010 8:18 pm من طرف ج ـودي
» 2010 حملة العودة الي اصحاب للابد
السبت أكتوبر 30, 2010 8:13 pm من طرف ج ـودي
» لآتبكَيْ عَلَّى حُطَأَمْ الدُنْيا وآبَكَيْ عَلَّى نَفَّسَك
السبت أكتوبر 30, 2010 8:02 pm من طرف ج ـودي
» أتمنى إني أكووون خفيفه ظل دائمــآآ ..
السبت أكتوبر 30, 2010 7:52 pm من طرف ج ـودي
» نشيد أعجبني
الأربعاء أبريل 14, 2010 1:49 am من طرف زائر