اوى يستحق الفقر
في إحدى ليالي الصيف الدافئة كان أغلب من في المدينة قد خرجوا من ديارهم للتنزه..
كل ذهب حيث أحب أو حيث أحب أبنائه أوأخوانة أو أين كان ... كنت في تلك الليلة أقف على
شاطئ البحر الذي أمتلئ بالناس أمشي وأجول وحدي ... أبحث عن مكان هادئ لكن الهدوء
هنا بات معدوما ... تركت ذلك الشاطئ وبحثت طويلا عن شواطئ مهجورة حتى أختلي أنا
والبحر ونبقى وحيدان هناك ... إلى أن وجدت إحدى الشواطئ الخالية كان ذلك الشاطئ هادئا تماما كان
واضحا عليه أنه مهجور منذ فترة طويلة فترى بعض القوارب الخشبية وقد إصطفت على
الشاطئ بل بعضة كان خارج الشاطئ تماما وبدا الخشب منها متأكل والصدأ يملي كل قطعة
حديد منها ... مشيت بينها قليلا إلا أنه قد تملكني الخوف من ذلك المكان إذ تذكرت أن عرش
إبليس فوق اليم وأنا هنا وحيدة ... تعوذت بالله وقرأت بعض التعاويذ التي تعطي الأمان لقلبي
وتشعرني بقرب من الله ... جلست أمام الشاطئ أتأمل البحر أنظر إلى أخر بعد له أرى من بين
ثنايا أمواج البحر نور خافت قد مده به قمر السماء أتأمل حال تلك السفن وما حل بها وكيف أصبحت
بهذا الحال أغدر البحر بها وبأصحابها أم أنها عطبت وهجرت .... حتى بدأت أغرق بأحلامي التي
لا حصر لها وأبتسم كنت فرحة بهذة الأحلام أبتسم لها وكأني أبتسم لواقع جميل ...
حتى قطعت أحلامي وبدأت عيوني خائفه باحثة عن صوت حولي ... كنت أسمع صوت بكاء إنسان
بل ماكنت أدري أهو إنسان أم غيرة ....
خفت وتجمدت أطرافي وما كنت قادرة على السير لكني تداركت نفسي
وبدأت أهدئ من نفسي وروحي بذكر القوي الجبار ... لكن تمردأً بداخلي ويقينا بنفسي أني
لو ذكرت الله فلن يمسني مكروه لذلك كنت أبحث عن مصدر ذلك الصوت كنت حيثما أبحث
عنه أشعر بأني أقترب منه رويدا ... رويدا إلى أن رأيت فتاة جميلة هناك كانت هي مصدر ذلك
الصوت أقتربت منها لكنها حينما أحست بوجود كائن حولها فهربت ... لحقت بها وقلت لها لا تخافي
لن يمسك مني مكروه .... نظرت لي بعين دامعه وجلست جلسة شخص منهار القوى ....
أسندت ظهرها على عامود كان من المفترض أن يكون مصباح إنارة إلا أنه معطوب ... جلست
بجانبها ورتبت على كتفها حتى تشعر بالأمان قليلا .... سألتها عن حالها فلم تجبني قلت لها
لا تخافي مني أنا سرك يا عزيزتي لن يضرك مني مكروه أن شاء الله ... لماذا هي دموعك؟
نظرت لي نظرة وحرقة الدمع بدت على عينيها السوداوتين ... قالت لي أخشى أن أعود للبيت...
لماذا يا عزيزتي ...؟ قالت لي: أنا بنت أناس فقراء وأبي متزوج من إمرأة قاسية كانت تضربني
وتجعلني أخرج لأسأل الناس مالا وأبي من ضعفه كان يؤيدها على ذلك ... كنت أخرج كل يوم
للسؤال... إلا أنه حيث كان في يوم أمس ذهبت للسؤال كما هي العادة ... تقدمت لشاب
ودعيت له بأن يديم الله له شبابه ويغنيه عن الدنيا ويعطيه عزا ومالا ولا يحرمة الله من أمنية
يتمناها إلا ويحققها له ... كل ذلك من أجل أن يعطيني مالا أي قطعة مال كنت أرضى بها
لايهمني سواء كانت قليلة أم كثيرة المهم أن أخذ منه .... أبتسم لي بعطف وأبدى لي رقة وحنانا
لم يبده لي أحد من قبل قال لي أن أموالي قريبة من هنا تعالي معي حتى أعطيك ما أردتي
ذهبت معه ومشيت خلفه إلى أن أوصلني للشارع كانت سيارته هناك قال لي أقتربي لماذا
توقفت أقتربت منه إلا وإذا بالخبيث يدخلني سيارته ويمضي بي مسرعا .... لم أصحو على
نفسي إلا وأنا في شقته عارية تماما.... وهو أمامي يحمل بيده سيجارة وكأسا قد تمكنت
الخمرة منه وأذهبت له عقلة ... نظر لي وضحك ضحكة لئيم ... أخرج من جيبه فكة وقال لي خذي
هذا ما طلبتيه مني اليوم ..... كدت أجن بحثت عن ثيابي فوجدت جزئ منها قد مزق ...
أرتديتها وأنا أبكي قلت له أنت ملعون .... حسبي الله ونعم الوكيل عليك... أيها الئيم
خرجت من عنده مسرعة مشيت ومشيت إلى أن وصلت هنا ودموعي لم تفارقني منذ
ليلة الأمس كرهت نفسي أفكر كثيرا بأن أدخل داخل البحر ولا أخرج منه إلا جثه هامده ...
يا رب ماذا أفعل ....؟؟؟؟؟؟
,,,,,,,,,أتمنى أن تعجبكم ما كتبت أخوان وأخواتي الأعزاء .....
طابت أمنياتكم ,,,,,,,,,,,,
في إحدى ليالي الصيف الدافئة كان أغلب من في المدينة قد خرجوا من ديارهم للتنزه..
كل ذهب حيث أحب أو حيث أحب أبنائه أوأخوانة أو أين كان ... كنت في تلك الليلة أقف على
شاطئ البحر الذي أمتلئ بالناس أمشي وأجول وحدي ... أبحث عن مكان هادئ لكن الهدوء
هنا بات معدوما ... تركت ذلك الشاطئ وبحثت طويلا عن شواطئ مهجورة حتى أختلي أنا
والبحر ونبقى وحيدان هناك ... إلى أن وجدت إحدى الشواطئ الخالية كان ذلك الشاطئ هادئا تماما كان
واضحا عليه أنه مهجور منذ فترة طويلة فترى بعض القوارب الخشبية وقد إصطفت على
الشاطئ بل بعضة كان خارج الشاطئ تماما وبدا الخشب منها متأكل والصدأ يملي كل قطعة
حديد منها ... مشيت بينها قليلا إلا أنه قد تملكني الخوف من ذلك المكان إذ تذكرت أن عرش
إبليس فوق اليم وأنا هنا وحيدة ... تعوذت بالله وقرأت بعض التعاويذ التي تعطي الأمان لقلبي
وتشعرني بقرب من الله ... جلست أمام الشاطئ أتأمل البحر أنظر إلى أخر بعد له أرى من بين
ثنايا أمواج البحر نور خافت قد مده به قمر السماء أتأمل حال تلك السفن وما حل بها وكيف أصبحت
بهذا الحال أغدر البحر بها وبأصحابها أم أنها عطبت وهجرت .... حتى بدأت أغرق بأحلامي التي
لا حصر لها وأبتسم كنت فرحة بهذة الأحلام أبتسم لها وكأني أبتسم لواقع جميل ...
حتى قطعت أحلامي وبدأت عيوني خائفه باحثة عن صوت حولي ... كنت أسمع صوت بكاء إنسان
بل ماكنت أدري أهو إنسان أم غيرة ....
خفت وتجمدت أطرافي وما كنت قادرة على السير لكني تداركت نفسي
وبدأت أهدئ من نفسي وروحي بذكر القوي الجبار ... لكن تمردأً بداخلي ويقينا بنفسي أني
لو ذكرت الله فلن يمسني مكروه لذلك كنت أبحث عن مصدر ذلك الصوت كنت حيثما أبحث
عنه أشعر بأني أقترب منه رويدا ... رويدا إلى أن رأيت فتاة جميلة هناك كانت هي مصدر ذلك
الصوت أقتربت منها لكنها حينما أحست بوجود كائن حولها فهربت ... لحقت بها وقلت لها لا تخافي
لن يمسك مني مكروه .... نظرت لي بعين دامعه وجلست جلسة شخص منهار القوى ....
أسندت ظهرها على عامود كان من المفترض أن يكون مصباح إنارة إلا أنه معطوب ... جلست
بجانبها ورتبت على كتفها حتى تشعر بالأمان قليلا .... سألتها عن حالها فلم تجبني قلت لها
لا تخافي مني أنا سرك يا عزيزتي لن يضرك مني مكروه أن شاء الله ... لماذا هي دموعك؟
نظرت لي نظرة وحرقة الدمع بدت على عينيها السوداوتين ... قالت لي أخشى أن أعود للبيت...
لماذا يا عزيزتي ...؟ قالت لي: أنا بنت أناس فقراء وأبي متزوج من إمرأة قاسية كانت تضربني
وتجعلني أخرج لأسأل الناس مالا وأبي من ضعفه كان يؤيدها على ذلك ... كنت أخرج كل يوم
للسؤال... إلا أنه حيث كان في يوم أمس ذهبت للسؤال كما هي العادة ... تقدمت لشاب
ودعيت له بأن يديم الله له شبابه ويغنيه عن الدنيا ويعطيه عزا ومالا ولا يحرمة الله من أمنية
يتمناها إلا ويحققها له ... كل ذلك من أجل أن يعطيني مالا أي قطعة مال كنت أرضى بها
لايهمني سواء كانت قليلة أم كثيرة المهم أن أخذ منه .... أبتسم لي بعطف وأبدى لي رقة وحنانا
لم يبده لي أحد من قبل قال لي أن أموالي قريبة من هنا تعالي معي حتى أعطيك ما أردتي
ذهبت معه ومشيت خلفه إلى أن أوصلني للشارع كانت سيارته هناك قال لي أقتربي لماذا
توقفت أقتربت منه إلا وإذا بالخبيث يدخلني سيارته ويمضي بي مسرعا .... لم أصحو على
نفسي إلا وأنا في شقته عارية تماما.... وهو أمامي يحمل بيده سيجارة وكأسا قد تمكنت
الخمرة منه وأذهبت له عقلة ... نظر لي وضحك ضحكة لئيم ... أخرج من جيبه فكة وقال لي خذي
هذا ما طلبتيه مني اليوم ..... كدت أجن بحثت عن ثيابي فوجدت جزئ منها قد مزق ...
أرتديتها وأنا أبكي قلت له أنت ملعون .... حسبي الله ونعم الوكيل عليك... أيها الئيم
خرجت من عنده مسرعة مشيت ومشيت إلى أن وصلت هنا ودموعي لم تفارقني منذ
ليلة الأمس كرهت نفسي أفكر كثيرا بأن أدخل داخل البحر ولا أخرج منه إلا جثه هامده ...
يا رب ماذا أفعل ....؟؟؟؟؟؟
,,,,,,,,,أتمنى أن تعجبكم ما كتبت أخوان وأخواتي الأعزاء .....
طابت أمنياتكم ,,,,,,,,,,,,
الأربعاء أكتوبر 29, 2014 6:04 am من طرف Ebrahem Mohamed
» ابي ترحيب حار ( :
الإثنين أبريل 02, 2012 2:51 pm من طرف الهنوف
» تكفون لا تردوني ياصبايا ابييه ضرور اليوم قبل بكرا
السبت مايو 21, 2011 4:29 am من طرف عبوشه
» مراااااااااااحب أنا أعرف شوشو وهى صديقه أختي عفوره
الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 7:45 pm من طرف دمعه قهر
» الرياض الساعة 12.15 ظهرا امس الله يرحمنا برحمته
السبت أكتوبر 30, 2010 8:18 pm من طرف ج ـودي
» 2010 حملة العودة الي اصحاب للابد
السبت أكتوبر 30, 2010 8:13 pm من طرف ج ـودي
» لآتبكَيْ عَلَّى حُطَأَمْ الدُنْيا وآبَكَيْ عَلَّى نَفَّسَك
السبت أكتوبر 30, 2010 8:02 pm من طرف ج ـودي
» أتمنى إني أكووون خفيفه ظل دائمــآآ ..
السبت أكتوبر 30, 2010 7:52 pm من طرف ج ـودي
» نشيد أعجبني
الأربعاء أبريل 14, 2010 1:49 am من طرف زائر