الرئيسية
أحدث الصور
من طرف فتاه تصارع الدموع
بعد عناء يوم طويل قضيته في المدرسة عدت إلى المنزل أحمل الحقيبة بيدي والكثير بقلبي اتجهت مسرعه إلى غرفتي خشية أن ترمقني عيونهم فترى الدموع وتقرأ الحزن أغلقت الباب فقذفت بجسدي المنهك على السرير فورا تردد صوتها في ذهني وتذكرت سؤالها لي لماذا لا تبتسمين سألتني ويدها الحانية على كتفي وتذكرت الورقة التي وضعتها بيدي وقد كتبت بها إلى طالبتي العزيزة إلى الفتاه القابعة على كرسيها في أول الصف الطالبة المجتهدة النشيطة إلى من وصفوها الفتيات بالمستمعة المخلصة التي تحب أن تسمع مشاكلهم فتصبرهم وتخفف عنهم وتهديهم بالكلمة الطيبة والإبتسامة الراضية فأجيبيني اخيتي من سرق الابتسامة من شفتيك وكساك الحزن والأسى؟! أثار سؤالها الحيرة والقلق...أسرعت إلى المرأة ونظرت إلى وجهي فذهلت حقا من يصدق أن هذا الوجه الشاحب هو وجه الفتاة الطموحة التي بالأمس تحلم وترسل ناظريها في الأفق البعيد ترقب الفرج...
فرأت حلما هز سكونها وأثار جنونها حتى تحرك في داخلها الأمل فرسمت خارطة لطموحاتها وخطت خطوتها الأولى فأمسكت بالقلم تفكر وتحلل وتكتب تلك الفتاه لم تكن ترى أمام عينيها سوى ذلك الحلم غير مبالية بتعب أو نصب حتى إذا وضعت رأسها على وسادتها حلقت في سماء أحلامها الوردية نست ما لاقته من تعب أثناء النهار ومن يصدق أنها في يوم من الأيام لم تكن تحب أن يراها أحد في حالة الضعف التي قد تنتابها فتعيش أصعب لحظات حياتها وهي تخبي وجهها وتصارع الدموع كانت تخوض معارك قاسية مع دموعها... فما الذي تغير؟ ليتساوى عندها الأمر أين فتاة الأمس أين أحلامها بل ابتسامتها ترى هل سرقتها الحياة التي تتغذى من سعادة الناس...عندها شعرت بالاختناق وخرجت تنهيدة عميقة من داخلي فقلت بصوت خافت ابتسامتي عودي اشتقت إليك أحلامي المتفائلة تناديك كتاباتي اليتيمة تبحث عنك فعودي عودي لوجه تغرب من بعدك وشفاه حنت إليك......
بعد عناء يوم طويل قضيته في المدرسة عدت إلى المنزل أحمل الحقيبة بيدي والكثير بقلبي اتجهت مسرعه إلى غرفتي خشية أن ترمقني عيونهم فترى الدموع وتقرأ الحزن أغلقت الباب فقذفت بجسدي المنهك على السرير فورا تردد صوتها في ذهني وتذكرت سؤالها لي لماذا لا تبتسمين سألتني ويدها الحانية على كتفي وتذكرت الورقة التي وضعتها بيدي وقد كتبت بها إلى طالبتي العزيزة إلى الفتاه القابعة على كرسيها في أول الصف الطالبة المجتهدة النشيطة إلى من وصفوها الفتيات بالمستمعة المخلصة التي تحب أن تسمع مشاكلهم فتصبرهم وتخفف عنهم وتهديهم بالكلمة الطيبة والإبتسامة الراضية فأجيبيني اخيتي من سرق الابتسامة من شفتيك وكساك الحزن والأسى؟! أثار سؤالها الحيرة والقلق...أسرعت إلى المرأة ونظرت إلى وجهي فذهلت حقا من يصدق أن هذا الوجه الشاحب هو وجه الفتاة الطموحة التي بالأمس تحلم وترسل ناظريها في الأفق البعيد ترقب الفرج...
فرأت حلما هز سكونها وأثار جنونها حتى تحرك في داخلها الأمل فرسمت خارطة لطموحاتها وخطت خطوتها الأولى فأمسكت بالقلم تفكر وتحلل وتكتب تلك الفتاه لم تكن ترى أمام عينيها سوى ذلك الحلم غير مبالية بتعب أو نصب حتى إذا وضعت رأسها على وسادتها حلقت في سماء أحلامها الوردية نست ما لاقته من تعب أثناء النهار ومن يصدق أنها في يوم من الأيام لم تكن تحب أن يراها أحد في حالة الضعف التي قد تنتابها فتعيش أصعب لحظات حياتها وهي تخبي وجهها وتصارع الدموع كانت تخوض معارك قاسية مع دموعها... فما الذي تغير؟ ليتساوى عندها الأمر أين فتاة الأمس أين أحلامها بل ابتسامتها ترى هل سرقتها الحياة التي تتغذى من سعادة الناس...عندها شعرت بالاختناق وخرجت تنهيدة عميقة من داخلي فقلت بصوت خافت ابتسامتي عودي اشتقت إليك أحلامي المتفائلة تناديك كتاباتي اليتيمة تبحث عنك فعودي عودي لوجه تغرب من بعدك وشفاه حنت إليك......
» ابي ترحيب حار ( :
» تكفون لا تردوني ياصبايا ابييه ضرور اليوم قبل بكرا
» مراااااااااااحب أنا أعرف شوشو وهى صديقه أختي عفوره
» الرياض الساعة 12.15 ظهرا امس الله يرحمنا برحمته
» 2010 حملة العودة الي اصحاب للابد
» لآتبكَيْ عَلَّى حُطَأَمْ الدُنْيا وآبَكَيْ عَلَّى نَفَّسَك
» أتمنى إني أكووون خفيفه ظل دائمــآآ ..
» نشيد أعجبني