السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قريت هذى القصه في كتاب ونقلتها لكم واتمني تعجبكم ولاتنسونا من التعليقات
اخليكم مع القصه
حكمت القاضية سونيا انسينيسا بالإعدام رميا بالرصاص على قاتل صغير السن غير أنها أصيبت بصدمه مرعبه عندما علمت فيها بعد ان السفاح الصغير لم يكن إلا ابنها الذي اختطفته عصابة مخدرات عندما كان في الثانية من عمرة وحولته الى مجرم قاتل.
وقالت القاضية الحزينة ((لقد بحثت عن طفلي في كل مكان طيلة اثنين وعشرين عاما وأخيرا عثرت عليه مجرما قاتلا وان ذالك أكر ما استطيع تحمله)))
ومضا القاضية سونيا 52 عاما قائله ((لقد مرت سنوات طويلة لم أره فيها لدرجه إنني لم اعرفه عندما وقف أمامي إلا أن الحكم القضائي الذي أصدرته كان عادلا ولن اسعي بمراجعته حتى لو أمكنني ذالك لان الحقيقة المرة تؤكد أن ابني لايستحق أن يعيش)))
وبدأت تفاصيل هذه المأساة عام 1971مـ عندما اختطفت عصابة الطفل رفائيل عندما كان يمشى مع أبويه في شوارع مدينه استشن في برقواي.
(((وكنت وزوجي الراحل هيكتور نسير بالقرب من احد الأسواق وكان رافائيل الصغير يمشى ببطء وبينا وفجأة ظهر شخصان واختطفاه وتواريا عن الأنظار قبل أن نسترد أنفاسنا من هول المفاجأة!!))
وقامت سونيا المفجوعه التي كانت تعمل آنذاك محاميه حكوميه بتنظيم عمليه بحث واسعة النطاق عن طفلها إلا أنها لم تجد أثرا له
بعد مرور الوقت على اختفاء ابنها بدأ الخوف يساورها بأن طفلها لقي مصرعه على أيدي مختطفيه خاصة وأنها وزوجها لم يتسلما أي مطالب بدفع فدية لإطلاق سراحه
وعلمت الأم الحزينة أخيرا أن طفلها اختطفه مجرمون من أجل بارون المخدرات قاسي القلب وكارلوس ديدوك
ولقد اختطف رجال كارلوس طفلي مع آخرين ونقلوهم على كولمبيا حيث تمت تربيتهم على أن يصبحوا قتلة وجنودا مخلصين في شبكته الإجراميه للمخدرات
وبعد عقدين من الزمان قام كارلوس بإرسال رافائيل الذى أصبح عمره الان 24 سنه ويحمل اسم همبرنفر سانتا إلى مدينة اسنسيو ليقتل أحد أفراد المنظمة الاجراميه السابقين
((لقد نفذ رافائيل جريمته بروح انتقام رهيبة واقتحم منزل القتيل وسفك دمعه ودماء زوجته وأطفاله الثلاثة وتمكنت الشرطة من اعتقاله قبل أن ينمكن من مغادره البلاد وأدين في محكمتي بخمس تهم قتل))
وقالت القاضية أنها أصدرت حكمها بالإعدام على المجرم الشاب بعد أن استمعت إلى كافه الادله ضده إلا أنها شعرت بعد يومين من ذالك وكأنما سقف المنزل ينهار عليها ويقبض أنفاسها بعد أن قرأت مقابله صحفيه مع المجرم المدان
فلقد أبلغ المجرم الصحفية أن الرجال الذين قاموا بتربيته في كوبمبيا ابلغوه بأنه سرق من أبويه في شوارع مديه استسيون
وقالت سونيا ((لقد جال في خاطري بعد قراءة ذلك المقال ان هذا المجرم لا يمكن أن يكون طفلي إلا أنني رغبت في التأكد من هذا الأمر فقمت بمقارنة بصمات أصابعه مع بصمات طفلي الموجودة في سجله بالمستشفى وكانت الصدمة عندما جاءت متطابقة تماما عندئذن علمت بأنني وجدت أخيرا طفلي إلا انه وللأسف الشديد ولم تدم فرحة اللقاء طويلا حيث إن رافائيل تم إعدامه رميا بالرصاص بعد أسبوعين من إصدار الحكم ومن المؤسف حقا أنني حددت ذلك الموعد بنفسي))
قريت هذى القصه في كتاب ونقلتها لكم واتمني تعجبكم ولاتنسونا من التعليقات
اخليكم مع القصه
حكمت القاضية سونيا انسينيسا بالإعدام رميا بالرصاص على قاتل صغير السن غير أنها أصيبت بصدمه مرعبه عندما علمت فيها بعد ان السفاح الصغير لم يكن إلا ابنها الذي اختطفته عصابة مخدرات عندما كان في الثانية من عمرة وحولته الى مجرم قاتل.
وقالت القاضية الحزينة ((لقد بحثت عن طفلي في كل مكان طيلة اثنين وعشرين عاما وأخيرا عثرت عليه مجرما قاتلا وان ذالك أكر ما استطيع تحمله)))
ومضا القاضية سونيا 52 عاما قائله ((لقد مرت سنوات طويلة لم أره فيها لدرجه إنني لم اعرفه عندما وقف أمامي إلا أن الحكم القضائي الذي أصدرته كان عادلا ولن اسعي بمراجعته حتى لو أمكنني ذالك لان الحقيقة المرة تؤكد أن ابني لايستحق أن يعيش)))
وبدأت تفاصيل هذه المأساة عام 1971مـ عندما اختطفت عصابة الطفل رفائيل عندما كان يمشى مع أبويه في شوارع مدينه استشن في برقواي.
(((وكنت وزوجي الراحل هيكتور نسير بالقرب من احد الأسواق وكان رافائيل الصغير يمشى ببطء وبينا وفجأة ظهر شخصان واختطفاه وتواريا عن الأنظار قبل أن نسترد أنفاسنا من هول المفاجأة!!))
وقامت سونيا المفجوعه التي كانت تعمل آنذاك محاميه حكوميه بتنظيم عمليه بحث واسعة النطاق عن طفلها إلا أنها لم تجد أثرا له
بعد مرور الوقت على اختفاء ابنها بدأ الخوف يساورها بأن طفلها لقي مصرعه على أيدي مختطفيه خاصة وأنها وزوجها لم يتسلما أي مطالب بدفع فدية لإطلاق سراحه
وعلمت الأم الحزينة أخيرا أن طفلها اختطفه مجرمون من أجل بارون المخدرات قاسي القلب وكارلوس ديدوك
ولقد اختطف رجال كارلوس طفلي مع آخرين ونقلوهم على كولمبيا حيث تمت تربيتهم على أن يصبحوا قتلة وجنودا مخلصين في شبكته الإجراميه للمخدرات
وبعد عقدين من الزمان قام كارلوس بإرسال رافائيل الذى أصبح عمره الان 24 سنه ويحمل اسم همبرنفر سانتا إلى مدينة اسنسيو ليقتل أحد أفراد المنظمة الاجراميه السابقين
((لقد نفذ رافائيل جريمته بروح انتقام رهيبة واقتحم منزل القتيل وسفك دمعه ودماء زوجته وأطفاله الثلاثة وتمكنت الشرطة من اعتقاله قبل أن ينمكن من مغادره البلاد وأدين في محكمتي بخمس تهم قتل))
وقالت القاضية أنها أصدرت حكمها بالإعدام على المجرم الشاب بعد أن استمعت إلى كافه الادله ضده إلا أنها شعرت بعد يومين من ذالك وكأنما سقف المنزل ينهار عليها ويقبض أنفاسها بعد أن قرأت مقابله صحفيه مع المجرم المدان
فلقد أبلغ المجرم الصحفية أن الرجال الذين قاموا بتربيته في كوبمبيا ابلغوه بأنه سرق من أبويه في شوارع مديه استسيون
وقالت سونيا ((لقد جال في خاطري بعد قراءة ذلك المقال ان هذا المجرم لا يمكن أن يكون طفلي إلا أنني رغبت في التأكد من هذا الأمر فقمت بمقارنة بصمات أصابعه مع بصمات طفلي الموجودة في سجله بالمستشفى وكانت الصدمة عندما جاءت متطابقة تماما عندئذن علمت بأنني وجدت أخيرا طفلي إلا انه وللأسف الشديد ولم تدم فرحة اللقاء طويلا حيث إن رافائيل تم إعدامه رميا بالرصاص بعد أسبوعين من إصدار الحكم ومن المؤسف حقا أنني حددت ذلك الموعد بنفسي))
الأربعاء أكتوبر 29, 2014 6:04 am من طرف Ebrahem Mohamed
» ابي ترحيب حار ( :
الإثنين أبريل 02, 2012 2:51 pm من طرف الهنوف
» تكفون لا تردوني ياصبايا ابييه ضرور اليوم قبل بكرا
السبت مايو 21, 2011 4:29 am من طرف عبوشه
» مراااااااااااحب أنا أعرف شوشو وهى صديقه أختي عفوره
الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 7:45 pm من طرف دمعه قهر
» الرياض الساعة 12.15 ظهرا امس الله يرحمنا برحمته
السبت أكتوبر 30, 2010 8:18 pm من طرف ج ـودي
» 2010 حملة العودة الي اصحاب للابد
السبت أكتوبر 30, 2010 8:13 pm من طرف ج ـودي
» لآتبكَيْ عَلَّى حُطَأَمْ الدُنْيا وآبَكَيْ عَلَّى نَفَّسَك
السبت أكتوبر 30, 2010 8:02 pm من طرف ج ـودي
» أتمنى إني أكووون خفيفه ظل دائمــآآ ..
السبت أكتوبر 30, 2010 7:52 pm من طرف ج ـودي
» نشيد أعجبني
الأربعاء أبريل 14, 2010 1:49 am من طرف زائر